| تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:47 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ان شاء الله يا جماعة فى الباب ده هكلمكم كل مرة عن احد الكتاب المبدعين فى كتابة الرواية والقصة القصيرة هنتعرف على الكاتب وكل حاجة عنه وايه هى مؤلفاته اتمنى الموضوع يعجبكم وتستفيدوا معلومات كتير ان شاء الله | |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:48 am | |
| الحلقة الاولى النهاردة هبدا معاكم بكاتب انا بحبه جدا وقريت تقريبا معظم مؤلفاته هو فارس الرومانسية يوسف السباعى يعد الأديب المصري يوسف السباعي واحداً من أبرز الروائيين العرب في القرن العشرين. لعب دوراً مؤثراً مع المؤلفين والصحفيين الكبار مثل الأديب إحسان عبد القدوس لتأسيس نادي الكتاب ومؤسسة رجال الأدب ونقابة الكتاب العرب. ترك إرثاً أدبياً قوامه العشرات من الروايات والمجموعات القصصية، التي جاء معظمها نابضأ بالحب والرومانسية، مما جعله ينال لقب " فارس الرومانسية " بامتياز . · ولد الأديب يوسف السباعي يوم ( 10 / يونيو / 1917 ) في حي السيدة زينب بالقاهرة. · كان والده محمد السباعي كاتباً تواقاً للأدب، فرَبيَ يوسف في هذه البيئة الخصبة مما أتاح لموهبته أن تظهر في وقت مبكر من حياته. · قام بنشر أولى قصصه في مجلة ( مجلتي ) أثناء دراسته الثانوية. · في العام 1937 تحرج من الكلية الحربية،تدرج بعدها في المناصب ، ومنها مدرس في الكلية الحربية. · في العام 1952 عين مديراً للمتحف الحربي. · وعلى إثر تقاعده من الخدمة العسكرية شغل يوسف السباعي المناصب التالية: o في العام 1959 تولى منصب سكرتير المحكمة العليا للفنون، والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفرو أسيوية. o في العام 1965 تولى منصب رئيس تحرير مجلة ( آخر ساعة ). o في العام 1971 شغل منصب رئيس مجلس إدارة ( دار الهلال ). o في شهر آذار من العام 1973 تم اختياره وزيراً للثقافة في مصر. o في العام 1973 أيضاً حصل على جائزة الدولة التقديربة. o في العام 1976 تم اختياره رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام ، ورئيساً لتحرير جريدة ( الأهرام ). o في العام 1977 تم انتخابه نقيباً للصحفيين المصريين. o في ( 18 /شباط /1978 ) تم اغتياله في قبرص. مؤلفات الأديب يوسف السباعي: سطر يوسف السباعي بإبداعه المتميز الكثير من الأعمال التي تعد من الأعمال الهامة في الأدب العربي بشكل عام والأدب المصري بشكل خاص. وقد أخذت عن أعماله العديد من الأعمال السينمائية التي تعد علامات بارزة في السينما العريبة ومنها أفلام: إني راحلة ،رد قلبي ، بين الأطلال ، نحن لا نزرع الشوك ، أرض النفاق ، السقا مات. و مؤلفات الأديب يوسف السباعي هي : 1. نائب عزرائيل : رواية - 1947 2. أطياف : 1947 3. يا أمة ضحكت : قصص – 1948 4. خبايا الصدور : 1948 5. اثنتا عشرة امرأة : 1948 6. اثنا عشر رجل : 1949 7. في موكب الهوى : 1949 8. من العالم المجهول : 1949 9. أرض النفاق : رواية – 1949 10. إني راحلة : رواية – 1950 11. بين أبو الريش وجنينة ناميش : قصص – 1950 12. هذه النفوس : 1950 13. مبكى العشاق : 1950 14. أم رتيبة : مسرحية - 1951 15. السقامات : رواية – 1952 16. الشيخ زعرب وآخرون : قصص – 1952 17. فديتك يا ليل : رواية – 1953 18. البحث عن جسد : 1953 19. بين الأطلال: رواية 20. رد قلبي : رواية – 1954 21. طريق العودة : رواية – 1956 22. نادية : رواية – 1960 23. جفت الدموع : رواية – 1962 24. ليل له آخر : رواية – 1963 25. أقوى من الزمن : مسرحية – 1965 26. نحن لا نزرع الشوك : رواية – 1969 27. لست وحدك :رواية – 1970 28. ابتسامة على شفتيه : رواية – 1971 29. العمر لحظة : رواية – 1973 | |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:49 am | |
| الحلقة الثانية النهاردة معانا كاتب عظيم من اروع الروائيين المصريين احسان عبد القدوس أشرقت شمس الأول من يناير على مولد واحد من أفضل الروائيين والمحللين في فتره الأربعينات وما يليها انه احسان عبد القدوس...
كان مولده في عام 1929 وذلك في بيئة فنية فوالده مُحمَّد عبد القدوس كان ممثلا ومؤلفا وأمه اللبنانية فاطمة اليوسف الشهيرة بروز اليوسف والتي عملت ممثلة فترة طويلة ثم انتقلت إلى الصحافة وقد كان لذلك كبير الأثر عليه فيما بعد فبجانب انه في طفولته كانت هوايته المفضلة هي القراءة اهتم والده بحسن تعليمة وتشجيعه علي القراءة حتى حصل على ليسانس الحقوق من جامعه القاهرة عام 1942 م ...
عمل بعدها كمحامي تحت التمرين بمكتب احد كبار المحاميين وهو ادوارد قصيري وذلك بجانب عملة كصحفي بمجلة روز اليوسف التي تصدرها مؤسسه روز اليوسف التي أفتتحتها والدته بعد ابتعادها عن التمثيل وقد خطا فيها إحسان أول خطواته في عالم الصحافة والأدب، حيث التقى في مكتب والدته بأحمد شوقي (أمير الشعراء) وعباس محمود العقاد وغيرهم من مشاهير الأدب في مصر ...
وقد بدا احسان عبد القدوس عمله في مجلة والدته كمخبرا صحفيا وتنقل في الجريدة قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف و من القضايا الهامة والشهيرة التي فجّرها قضية الأسلحة الفاسدة مع الجيش المصري عقب حرب فلسطين في الأربعينات ومن خلال عرض هذه القضية تعرّف على الضابطين جمال عبد الناصر وأنور السادات، كما صادق خالد محي الدين، الذين كانوا يترددون على المجلة وتعرض إحسان عبد القدوس بعد إثارة هذه القضية إلى أولى محاولات اغتياله بالطعن بالسكين من الخلف استمرت هذه المحاولات حتى بلغت أربع محاولات على مدى عمره ...
وقدا بدا احسان عبد القدوس كتابة نصوص أفلام وقصص قصيرة وروايات وذلك بعد تركه مهنة المحاماة ووهب نفسه للصحافة والأدب فقد شعر أن الأدب والصحافة بالنسبة له كانا من ضروريات الحياة التي لا غني عنها وكان بداية ذلك في عام 1944 اى بعد اقل من سنتين من تخرجه وأصبح بعد اقل من بضعة سنوات صحفي متميز ومشهور وروائى وكاتب سياسي وبعد أن العمل في روز اليوسف تهيأت له كل الفرص والظروف للعمل في جريده الأخبار لمده8 سنوات ثم عمل بجريده الأهرام وعين رئيسا لتحريرها...
كان لإحسان شخصية محافظة للغاية لدرجة أن شخصيته تتناقض مع كتاباته فالبيئة التي تربى فيها جعلت منه إنسانا ملتزما للغاية في خليط عجيب بين الالتزام الديني والاجتماعي فلم يكن يسمح لزوجته بان تخرج من البيت بمفردها وعندما يكون مسافرا يطلب منها ألا تخرج بل وترفض كل الدعوات التي توجه إليها مهما كانت كذلك في ملابسها فقد كان يشترط عليها أن تكون ملابسها محتشمة لا تصف ولا تشف وقد بلغ من محافظة احسان والتزامه أن والدته السيدة روزا اليوسف أرسلت أخته إليه التي كانت أكثر تحررا كي يعاقبها بنفسه، فقد كانت أخته تركب "البسكلتة" مع ابن الجيران، فأرادت والدته أن تضع حدا لسلوكها مع ابن الجيران، فأرسلتها إلى أخيها لتعيش معه في العباسية.هذا التكوين الاجتماعي منع احسان عبد القدوس من الاعتراف بأسراره الخاصة، فلم يعترف ألا بعلاقته النسائية الأولى يقول"" الحب الأول في حياتي كان لبنت الجيران، كانت صديقة لابنة عمتي، وكان حبا اعتبره من أرقى وأنظف وأعمق أنواع الحب الذي يجمع بين صبي وصبية، كان عمري وقتها 14 عاما، وهي 13 عاما، كان حبا قويا بالنسبة لي شخصيا، وكان لا يتجاوز أنها تزور ابنة عمتي واجلس معها كما كانت التقاليد، كان شيئا راقيا في معناه، وكنت انتظرها على محطة الترام واركب معها لأوصلها إلى مدرستها "السنية".. ثم أعود على قدمي بعد ذلك إلى مدرستي فؤاد الأول، وكل الذي كان يجمع بيني وبينها لا يعدو أكثر من أن امسك يديها ""فالناس يظنونه كاتبا متحررا من كل التقاليد والأعراف الاجتماعية مع ان نهايات أبطاله الذين يبغون التحرر تصلح للتدريس واخذ العظة والعبرة... وقد كتب 49 رواية تم تحويلها الى نصوص للافلام و5 روايات تم تحويلهاالى نصوص مسرحيةو9 روايات اصبحت مسلسلات اذاعية و10 روايات تم تحويلها الى مسلسلات تليفزيونية إضافة الى 65 كتابا من رواياته الكاتب ترجمت الى لغات اجنبية كاالانكليزية والفرنسية والاوكرانية والصينية والالمانية. وقد توفي احسان عبد القدوس في يناير 1990 تاركا رصيدا كبيرا من الروايات والقصص والمسلسلات والمؤلفات السينمائية . اهم اعماله صانع الحب 1948 بائع الحب 1949 النظارة السوداء 1952 أين عمري؟ 1954 الوسادة الخالية 1955 عقلي وقلبي 1959 البنات والصيف 1960 زوجة أحمد 1961 شفتاه 1962 بئر الحرمان 1962 لا ليس جسدك 1963 بنت السلطان 1964 علبة من الصفيح الصدئ1967 سيدة في خدمتك 1967 الناس لهن أسنان بيضاء 1969 دمي ودموعي وابتسامي 1974 لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص 1975 الهزيمة كان اسمها فاطمة 1975 الرصاصة لا تزال في جيبي 1975 العذراء والشعر الأبيض 1977 خيوط في مسرح العرائس 1977 حتى لا يطير الدخان 1977 الراقصة والسياسي 1978 أسف لم اعد أستطيع 1980 زوجات ضائعات 1982 اللون الآخر 1984 وتاهت بعد العمر الطويل 1985 كانت صعبة ومغرورة 1986 الحب في رحاب الله1986 فوق الحلال والحرام 1987 لمن أترك كل هذا؟ 1990
جوائز حصل عليها الكاتب احسان عبد القدوس:
1-وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي منحة له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
2-وسام الجمهورية من الدرجة الاولي منحة له الرئيس محمد حسني مبارك في عام 1990.
3-الجائزة الاولي عن روايته :دمي ودموعي وابتساماتي " في عام 1973.
4-جائزة احسن قصة فيلم عن روايته "الرصاصة لا تزال في جيبي.
| |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:49 am | |
| الحلقةالثالثة توفيق الحكيم توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء . ولد توفيق إسماعيل الحكيم عام 1898 لأب مصري من أصل ريفي يشتغل في سلك القضاء في قرية الدلنجات إحدى قرى مركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة، وكان يعد من أثرياء الفلاحين، ولأم تركية أرستقراطية كانت ابنة لأحد الضباط الأتراك المتقاعدين لكنَ هناك من يؤرخ تاريخاً آخر لولادته وذلك حسب ما أورده الدكتور إسماعيل أدهم والدكتور إبراهيم ناجي في دراستهمما عن الحكيم حيث أرَّخا تاريخ مولده عام 1903 بضاحية الرمل في مدينة الإسكندرية . كانت والدته سيدة متفاخرة لأنها من أصل تركي وكانت تقيم العوائق بين الحكيم وأهله من الفلاحين فكانت تعزله عنهم وعن أترابه من الأطفال وتمنعهم من الوصول إليه، ولعل ذلك ما جعله يستدير إلى عالمه العقلي الداخلي ، عندما بلغ السابعة عشر من عمره التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية حتى انتهى من تعليمه الابتدائي سنة 1915 ثم ألحقه أبوه بمدرسة حكومية في محافظة البحيرة حيث أنهى الدراسة الثانوية ، ثم انتقل إلى القاهرة، مع أعمامه، لمواصلة الدراسة الثانوية في مدرسة محمد علي الثانوية، بسبب عدم وجود مدرسة ثانوية في منطقته. وفي هذه الفترة وقع في غرام جارة له، ولكن لم تكن النهاية لطيفة عليه. أتاح له هذا البعد عن عائلته نوعا من الحرية فأخذ يهتم بنواحٍ لم يتيسر له العناية بها إلى جانب أمه كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية للانجذاب إلى المسرح.
في عام 1919 مع الثورة المصرية شارك مع أعمامه في المظاهرات وقبض عليهم واعتقلوا بسجن القلعة. إلا أن والده استطاع نقله إلى المستشفى العسكري إلى أن أفرج عنه [. حيث عاد عام 1920 إلى الدراسة وحصل على شهادة الباكالوريا عام 1921. ثم انضم إلى كلية الحقوق بسبب رغبة أبيه ليتخرج منها عام 1925، التحق الحكيم بعد ذلك بمكتب أحد المحامين المشهورين، فعمل محاميا متدربا فترة زمنية قصيرة، ونتيجة لاتصالات عائلته بأشخاص ذوي نفوذ تمكن والده من الحصول على دعم أحد المسؤولين في إيفاده في بعثة دراسية إلى باريس لمتابعة دراساته العليا في جامعتها قصد الحصول على شهادة الدكتوراه في الحقوق والعودة للتدريس في إحدى الجامعات المصرية الناشئة فغادر إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه (1925 - 1928)، وفي باريس، كان يزور متاحف اللوفر وقاعات السينما والمسرح، واكتسب من خلال ذلك ثقافة أدبية وفنية واسعة إذ اطلع على الأدب العالمي واليوناني والفرنسي .
أحس والداه أن ابنهما لم يغير في باريس الاتجاه الذي سلكه في مصر، فاستدعياه في سنة 1927 أي بعد ثلاث سنوات فقط من إقامته هناك، وعاد الحكيم صفر اليدين من الشهادة التي أوفد من أجل الحصول عليها . عاد سنة 1928 إلى مصر ليعمل وكيلا للنائب العام سنة 1930، في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات، ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي. استقال في سنة 1944، ليعود ثانية إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية. وفي نفس السنة انتخب عضواً عاملاً بمجمع اللغة العربية وفي عام 1956 عيّن عضوا متفرغا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وكيل وزارة. وفي سنة 1959 عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو في باريس. ثم عاد إلى القاهرة في أوائل سنة 1960 إلى موقعه في المجلس الأعلى للفنون والآداب. عمل بعدها مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، كما ترأس المركز المصري للهيئة الدولية للمسرح عام 1962 . الجوائز التى حصل عليها رئيس اللجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون والآداب سنة 1966. مقرر للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون. نائب فخري بمجلس الأدباء. رئيس للهيئة العالمية للمسرح عضو في المجلس القومي للخدمات والشئون الاجتماعية. رئيس لمجلس إدارة نادي القصة. رئيس للمركز المصري للهيئة العالمية للمسرح. كاتب متفرغ بصحيفة الأهرام القاهرية. قلادة الجمهورية عام 1957. جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى. قلادة النيل عام 1975. الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975. أطلق اسمه على فرقة ( مسرح الحكيم ) في عام 1964 حتى عام 1972 أطلق إسمه على مسرح محمد فريد اعتباراً من عام 1987. اهم مؤلفاته عودة الروح شهر زاد يوميات نائب فى الارياف ليلة الزفاف أهل الكهف عصفور من الشرق عدالة وفن بجماليون سليمان الحكيم نهر الجنون الشيطان في خطر بين يوم وليلة المخرج بيت النمل الزمار براكسا السياسة والسلام شمس النهار صلاة الملائكة الطعام لكل فم الأيدى النعامة شاعر على القمر الورطة العش الهادئ أريد أن اقتل الساحرة لو عرف الشباب الكنز دقت الساعة أنشودة الموت رحلة إلى الغد الموت والحب ياطالع الشجرة مصير صرصار السلطان الحائر نشيد الموت الشهيد المرأة التى غلبت الشيطان عودة الوعى سلطان الظلام اشواك السلام الدنيا رواية هزلية تحت شمس الفكر هي والراهب إيزيس حديث مع الكوكب فن الأدب شجرة الحكم الرباط المقدس حماري وحزب النساء محمد رسول الله سميرة وحمدي العالم المجهول حماري ومؤتمر الصلح شمس وقمر مع الزمن عهد الشيطان اقاصيص ونوادر اشعب الملك اوديب حياتي عصا الحكيم القلق راقصة المعبد زهرة العمر
| |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:50 am | |
| الحلقة الرابعة النهاردة معانا اديب نوبل ، الكاتب العظيم
نجيب محفوظ
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز أحمد إبراهيم الباشا يوم الاثنين 11 ديسمبر عام 1911 بميدان بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة. وله أربعة أخوات هو أصغرهم وتنحدر أسرة نجيب محفوظ من مدينة رشيد. وكان جده قد نزح إلى القاهرة ولقب بالسبيلجي لأنه يملك سبيلاً يشرب منه عابرو السبيل. حصل على ليسانس آداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة "فؤاد الأول" عام 1934 وعمل في بداية حياته العملية كاتباً في إدارة الجامعة 1934 ثم سكرتيراً برلمانياً لوزير الأوقاف عام 1939 ثم مديراً عاماً لمكتب بمصلحة الفنون العامة 1955 ثم مديراً عاماً للرقابة على المصنفات الفنية عام 1959. وتولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة السينما عام 1966 ثم عمل مستشاراً لوزير الثقافة عام 1968، وهو عضو بالمجلس الأعلى للثقافة وبنادي القصة وجمعية الأدباء. وهو أول كاتب مصري وعربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، نوفمبر عام 1988. وقد جاء في حيثيات استحقاقه بجائزة نوبل أن إنتاجه أعطى دفعة كبرى للقصة كمذهب يتخذ من الحياة اليومية مادة له، كما أسهم في تطوير اللغة العربية كلغة أدبية، لكن ما حققه نجيب محفوظ هو أعظم من ذلك فأعماله تخاطب البشرية كلها.. فثلاثيته وتصويرها للحياة في مدينة القاهرة في الفترة ما بين الحربين تضارع أعمال الأديب البريطاني تشارلز ديكنز عن الحياة في لندن والأديب الفرنسي إميل زولا عن الحياة في باريس. حصل نجيب محفوظ على جائزة قوت القلوب في الرواية، وجائزة وزارة التربية والتعليم وجائزة مجمع اللغة العربية عن قصة خان الخليلي وجائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1968 ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1972 ثم قلادة النيل عام 1988 وهي أرفع الأوسمة المصرية. قدمت عن حياته وأعماله عشرات الرسائل الجامعية لنيل رسالتي الماجستير والدكتوراه في مصر والعالم العربي وكتب عنه العديد من الكتب وسجلت أعماله في مكتبة الكونجرس الأمريكي باعتباره أحد الكتاب البارزين في العالم وصدرت عن حياته وأعماله الأدبية مع تحليل لأدبه الروائي موسوعة باللغة الألمانية بعنوان "نجيب محفوظ حياته وأدبه" عام 1978. اهم اعماله همس الجنون 1938 عبس الأقدار 1939 رادوبيس 1939 كفاح طيبة 1943 القاهرة الجديدة 1944 خان الخليلي 1945 زقاق المدق 1946 السراب 1947 بداية ونهاية 1948 قصر الشوق 1956 السكرية 1957 أولاد حارتنا اللص والكلاب 1963 السمان والخريف 1964 دنيا الله 1965 الطريق 1965 بيت سيء السمعة 1966 الشحاذ 1967 ثرثرة فوق النيل 1968 ميرامار خمارة القط الأسود حكاية بلا بداية ولا نهاية 1971 شهر العسل 1971 المرايا 1972 الحب تحت المطر 1973 الجريمة 1973 الكرنك 1974 حكايات حارتنا 1975 قلب الليل 1975 حضرة المحترم 1975 ملحمة الحرافيش 1977 الحب فوق هضبة الهرم 1979 الشيطان يعظ 1979 عصر الحب 1980 أفراح القبة 1981 ليالي ألف ليلة 1982 رأيت فيما يرى النائم 1982 الباقي من الزمن ساعة 1982 أمام العرش 1983 رحلة ابن فطومة 1983 التنظيم السري 1984 العائش في الحقيقة 1985 يوم مقتل الزعيم 1985 حديث الصباح والمساء 1987 صباح الورد 1987 قشتمر الفجر الكاذب 1988
| |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:50 am | |
| الحلقة الخامسة عباس محمود العقاد وكانت بداية هذا العبقري في أرض أسوان بجنوب وادي الكنانة في اليوم الأول من شهر يوليو سنة 1889م من أبوين يجدر الإشارة إليهما لما لهما من كثير الصلة بطباع الأديب ا لكبير، وقد روى الأستاذ الجبلاوي أن صورة العقاد أقرب إلى صورة والدته وكان الأستاذ الجبلاوي قد عرف العقاد سنة 1920م أي بعد وفاة والد العقاد بعشر سنوات. وكان والد العقاد واسمه محمود إبراهيم مصطفى العقاد مديراً لإدارة المحفوظات بمديرية أسوان وقد اشتهر بالتقوى وكرم العنصر وعرف بالتنظيم في عمله وقد تسلم محفوظات الإدارة وهي في أسوأ حال فعكف على تنظيمها وترتيبها حتى أصبح من اليسير الاستدلال على ما تفرق من أوراقها المكدسة. أما والدة العقاد فقد عرفت بالنشاط والتقوى. وجده لأمه هو محمد أغا الشريف ويعزى نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المراجع بينما يعزوه أحد المراجع إلى العباس بن عبدالمطلب. وكان العقاد يرسل لها بانتظام ثلث راتبه من الكتابة الصحفية وعاشت حتى عام 1949م حيث ماتت والعقاد في الستين من عمره. دخل العقاد المدرسة بأسوان وكان مشتهراً بالتقدم في دروسه إلا أنه ترك الدراسة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية. وانكب على كتب الأدب يقرؤها مشتغلاً بالتدريس وقد بلغ من نبوغه أن الامام محمد عبده زار المدرسة وقرأ ما كتبه الطالب العقاد فأعجب بذلك وقال: ما أحرى أن يكون هذا كاتباً بعد. وعندما كان العقاد في الخامسة عشرة من عمره يدرس التقى لأول مرة بالزعيم مصطفى كامل رحمه الله. يقول العقاد: «رأيت مصطفى كامل لأول مرة وأنا في الخامسة عشرة كنت ببلدتي في أسوان اشتغل مع زملائي بإحدى الدعوات المحلية وهي دعوة التطوع للتعليم بالمدارس الأهلية. وخرج مصطفى كامل ذات صباح يتمشى على شاطىء النيل ومعه الكاتبة الفرنسية مدام جوليت والإنجليزية مسز يونج فدعاه صاحب المدرسة الأهلية. ودخل مصطفى كامل السنة الرابعة وفيها درس اللغة العربية - يقصد العقاد أنه كان المدرس - فجلس مكان التلميذ الذي يكتب على اللوحة وأملى بيت أبي العلاء: والمرء ما لم تعد نفعاً إقامته غيم حمى الشمس لم يمطر ولم يسر وطلب من التلميذ شرح معناه فتلعثم التلميذ فاسعفت التلميذ معتذراً بأن الغيم الذي لا يمطر في أسوان ولا يسير نعمة محبوبة وأن الغيم الممطر وغير الممطر عندنا قليل».وفي عام 1905م والعقاد في السادسة عشرة يذهب العقاد إلى القاهرة وبدأ في مقابلة الإعلام فالتقى في تلك السنة يعقوب صروف وجورجي زيدان ومحمد فريد الزعيم الوطني. وبدأت مقالاته تظهر على صفحات اللواء وكذلك قصائده. إلا أن أهم منعطف في حياته هو عمله في صحيفة الدستور الأسبوعية. تعرف العقاد على الأستاذ محمد فريد وجدي وكان كاتباً إسلامياً قديراً نابه الذكر وكان يعد العدة لإصدار صحيفة أسبوعية ناطقة باسم الحزب الوطني شأنها شأن اللواء. وكان وجدي بحاجة إلى من يساعده في التحرير. فتقدم العقاد بالطلب ووافق وجدي على طلبه. وصدر العدد الأول من الصحيفة عام 1907م. وقد أعطى العقاد جهده تحريراً وكتابة معجباً بسعة اطلاع وجدي وتسامحه في الرأي. وفي نفس العام تعرف العقاد على سعد زغلول الذي كان يومها وزيراً للمعارف. وأجرى العقاد بعد التعارف حديثاً مع سعد زغلول ووافق محمد فريد وجدي على نشرها رغم عدم رضا الحزب الوطني عن سياسة سعد زغلول في وزارة المعارف. واستمر العقاد ينشر المقالات وتعرف على صديقه الأستاذ إبراهيم عبدالقادر المازني الذي شاركه في الكتابة في الدستور وفجعت مصر عام 1908م بوفاة مصطفى كامل واستمر العقاد في عمله بالدستور حتى عام 1910م فترك العمل وتوفي والده في ذلك العام. وأصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه «خلاصة اليومية» عام 1912 وكذلك الشذور عام 1913هـ والإنسان الثاني عام 1913م. وفي عام 1913 م أصدر عبدالرحمن شكري الجزء الثاني من ديوانه فكتب له العقاد مقدمة قيمة. وفي عام 1914م قدم الجزء الأول من ديوان المازني. وجاء دور العقاد ليخرج أول دواوينه عام 1916م وهو «يقظة الصباح». وقد احتوى الديوان على قصائد عديدة منها «فينوس على جثة أدونيس» وهي مترجمة عن شكسبير وقصيدة «الشاعر الأعمى» و«العقاب الهرم» و«خمارويه وحارسه» و«رثاء أخ» و«ترجمة لقصيدة الوداع» للشاعر الاسكتلندي برنز، ومن ذلك اليوم شجر الخلاف بين شداة الأدب. فالجميع متفق على مكانة العقاد في النثر والنقد إلا أن شاعرية العقاد كانت مثار الخلاف فمنهم من يرى أن لشعر العقاد مكانة عالية ومن أولئك د. طه حسين وإبراهيم عبدالقادر المازني وعبدالرحمن شكري وعبدالرحمن صدقي وعلي أدهم وسيد قطب. ومنهم من رأى أن الرجل متوسط القامة في الشعر من أمثال ما رون عبود ومحمد مندور. وقصيدة «الحب الأول» في ديوان «يقظة الصباح» من أعظم قصائد الديوان وهي قصيدة طويلة يعارض به ابن الرومي. وقد أعجب بها كثير من النقاد بينما يرى آخرون أنه سطا فيها على كثير من شعراء التصوف الإسلامي يقول فيها العقاد:
يا من يراني غريقاً في محبته وجدا ويسألني هل أنت غصان واصنيعة الحب أبديه وأكتمه ومن عنيت به عن ذاك غفلان لي في محياك أشعار أضن بها على امرىء فخره عرش وأيوان على محياك من وشى الصبا.. روع وللمحبين أحداق وأعيان إن الجسوم مثناه جوارحها إلا القلوب فصيغت وهي أحدان لكل قلب قرين يستتب به خَلق وخُلق فهل يرضيك نقصان
وتقوم الحرب العالمية الأولى وينفى سعد من البلاد وتتوثق صداقة العقاد مع زعيم الوفد ويصبح كاتب الوفد الأول ويصيب شهرة مدوية في البلاد. وفي هذه الأثناء رجع شوقي من المنفى وبدأ العقاد في تأليف كتاب «الديوان في النقد والأدب».. للهجوم على شوقي وقد اشترك المازني معه في تأليف الكتاب الذي صدر عام 1921م، وقد بدأ العقاد في الهجوم على شوقي متناولاً قصيدة شوقي في رثاء مصطفى كامل وهي قصيدة مطولة. وقد حاول العقاد تأصيل منهج حديث لنقد الشعر يقول العقاد: اعلم - أيها الشاعر العظيم أن الشاعر من يشعر بجوهر الأشياء لا من يعددها ويحصي أشكالها وألوانها وان ليست مزية الشاعر أن يقول لك عن الشيء ماذا يشبه وإنما مزيته أن يقول ما هو ويكشف عن لبابه وصلة الحياة به. وليس هم الناس من القصيدة أن يتسابقوا في أشواط البصر والسمع وإنما همهم أن يتعاطفوا ويودع أحسهم وأطبعهم في نفس إخوانه زبدة ما رآه وما سمعه وخلاصة ما استطابه أو كرهه».وأصبح الكاتب ذائع الصيت واسع الشهرة في أنحاء العالم العربي ويصل صوته جهيراً إلى أدباء المهجر من أمثال ميخائيل نعيمة الذي أرسل إلى الشاب العقاد كتابه «الغربال» ليكتب له مقدمته فيوافق العقاد وتصدر الطبعة الأولى في دار الهلال. وفي عام 1922م أصدر العقاد كتابه «الفصول». وقد وضع الكاتب قلمه في ركاب سعد زغلول والثناء عليه. وفي عام 1923م كتب العقاد في صحيفة الأخبار التي رأس تحريرها أمين الرافعي. وفي عام 1926م وقع الأديب العقاد في حب سارة وهو حب عاثر قصته أشبه بقصة آلام مزتر وقد سجلها العقاد بعد ذلك في قصته «سارة». وأما سارة فقد ذكر اسمها الحقيقي الأستاذ علي أدهم في مقاله في الهلال وكذلك عامر العقاد في كتابه عن عمه، وأحب العقاد في نفس الوقت مي زيادة التي كان يتردد على صالونها، الصالون الذي قال عنه إسماعيل صبري:
إن لم أمتع بمي ناظري غدا أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء
وانتهت القصتان بألم مرير عاشه العقاد طوال حياته. وقد رثى حبه مع مي بعد أن علم بهيامها بمعاصرها اللبناني جبران خليل جبران. يقول العقاد:
ولد الحب لنا وامزحتاه وقضى في مهده واأسفاه مات لم يدرج ولم يلعب ولم يشهد البلوى ولم يعرف أباه ليته عاش فأما إذ.. قضى فليكن برداً على القلب جواه أشكر الموت وأشكوه معاً غال حبي قبلما تنمو قواه غاله وهو صغير قبلما تكبر البلوى به يوم نواه كنت أرجوه لليلى كلما لجت الحيرة بي تحت دجاه كنت أرجوه ليومي كلما عزني في مطلع الشمس هداه
وبدأ العقاد مقالاته في البلاغ الأسبوعية منذ صدورها سنة 1923م فكتب مقالاً أسبوعياً حتى عام 1929م وفي أثناء هذه المقالات توفي سعد زغلول صديقه. وأصدر كتابه «ابن الرومي» حائزاً اعجاب النقاد والقراء.. وبعد شهر من صدور الكتاب أدخل العقاد السجن بتهمة العيب في الذات الملكية. فلبث في سجن قرة ميدان لمدة تسعة أشهر وبعد خروجه توجه إلى قبر صديقه سعد زغلول منشداً قصيدته:
إلى الذاهب الباقي ذهاب مجدد وعند ثرى سعد مثاب ومسجد وكنت جنين السجن تسعة أشهر منها أنذا في ساحة الخلد أولد
وخرج من غيابة السجن متابعاً مواقفه حتى حصل الخلاف بينه وبين مصطفى النحاس. ففي عام 1933م قامت وزارة توفيق نسيم فأيدها مصطفى النحاس وهاجمها العقاد.فاستدعى مصطفى النحاس باشا العقاد لمقابلته بمنزل النحاس بالأسكندية.ووصل العقاد وكان معه محمد طاهر الجبلاوي. وعند المقابلة كان هذا الحوار: مصطفى النحاس: لماذا تحمل على الوزارة يا أستاذ.. يا عقاد؟ العقاد: لأنها انحرفت عن الطريق السوي وتماطل في إعادة الدستور وتعمل لصالح الإنجليز. النحاس: ولكن الوفد يؤيد هذه الوزارة. العقاد: لن أقف وقفة الاغضاء عن مساوىء الوزارة. النحاس: أنا زعيم الأمة أؤيد الوزارة فما عساك تصنع يا عباس يا عقاد. العقاد: أنت زعيم الأمة لأن هؤلاء انتخبوك ولكنني كاتب الشرق بالحق الإلهي. النحاس: إن الوزارة باقية ما دام الوفد يؤيدها. العقاد: لن تنتهي برية هذا القلم إلا وقد انتهى أجل هذه الوزارة. وكانت النهاية بين العقاد وحزب الوفد وقد حارب الوفد العقاد فمنع من الكتابة في البلاغ الأسبوعي، فكتب العقاد في الجهاد والأهرام في الثلاثينيات. وفي الثلاثينيات أصدر العقاد «تذكار جيتي» و«ديوان وحي الأربعين» و«حياة سعد زغلول» سنة 1936م. ومن أهم ما أصدر في الثلاثينيات قصته الذائعة الصيت «سارة» التي سجل فيها هيامه بسارة وحبه لهند. وهند في الرواية هي الأديبة مي زيادة. ويبدو أن العقاد لم تزل نفسه تنبض بحب سارة. انظر إلى قوله «لونها كلون الشهد المصفى يأخذ من محاسن الألوان البيضاء والسمراء والحمراء والصفراء في مسحة واحدة. وعيناها نجلاوان وطفاوان تخفيان الأسرار ولا تخفيان النزعات فيهما خطفة الصقر ودعة الحاجة. وفمها فم الطفل الرضيع لولا ثنايا تخجل العقد النضيد في تناسق وانتظام ولها ذقن كطرف الكمثرى الصغيرة واستدارة وجه وبضاضة جسم». وتقوم الحرب العالمية الثانية ويقف الأديب موقفاً معادياً للنازية جلب له المتاعب. وأعلنت أبواق الدعاية النازية اسمه بين المطلوبين للعقاب.. وما ان اجتاحت جنود روميل الصحراء واقتربت من أرض مصر حتى تخوف العقاد لما لمقالاته النارية من وقع على النازية تلك المقالات التي جمعها بعد ذلك في كتابين هما «هتلر في الميزان» و«الحرب العالمية الثانية» فآثر العقاد السلامة وسافر عام 1943م إلى السودان حيث احتفى به أدباء السودان حفاوة بليغة. وهزم النازي ورجع العقاد إلى قاهرته. وبعد الحرب، بدأ العقاد سلسلة كتبه الإسلامية حيث أصدر بين نهاية الحرب وأوائل سنة 1950م عدداً منها مثل «عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم« و«مطلع النور» و«عبقرية الصديق» و«عبقرية عمر» و«بلال مؤذن السماء» و«عبقرية الإمام» وغيرها.وفي 23 يوليو 1952م انتهى حكم أسرة محمد علي باشا وقد تميزت فترة الخمسينيات عند العقاد بمزيد من الكتب الإسلامية مثل «ما يقال عن الإسلام» و«الإسلام في القرن العشرين» و«المرأة في القرآن».
اهم مؤلفاته "الله". عبقرية المسيح. عبقرية محمد. عبقرية الصديق. عبقرية عمر. عبقرية عثمان. عبقرية الإمام علي. عبقرية خالد. داعي السماء بلال. الصديقة بنت الصديق. أبو الشهداء. عمرو بن العاص. معاوية بن أبي سفيان. فاطمة الزهراء. الفاطميون. حقائق الإسلام وأباطيل خصومه. الفلسفة القرآنية. التفكير فريضة إسلامية. مطلع النور. الديمقراطية في الإسلام. الإنسان في القرآن الكريم. الإسلام في القرن العشرين. مايقال عن الإسلام. أنا. أفيون الشعوب. هذه الشجرة. جحا الضاحك المضحك. غراميات العقاد. روح عظيم المهاتما غاندي. حياة قلم. سارة. طوالع البعثة المحمدية . خلاصة اليومية والشذور . | |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:51 am | |
| الحلقة الخامسة عباس محمود العقاد وكانت بداية هذا العبقري في أرض أسوان بجنوب وادي الكنانة في اليوم الأول من شهر يوليو سنة 1889م من أبوين يجدر الإشارة إليهما لما لهما من كثير الصلة بطباع الأديب ا لكبير، وقد روى الأستاذ الجبلاوي أن صورة العقاد أقرب إلى صورة والدته وكان الأستاذ الجبلاوي قد عرف العقاد سنة 1920م أي بعد وفاة والد العقاد بعشر سنوات. وكان والد العقاد واسمه محمود إبراهيم مصطفى العقاد مديراً لإدارة المحفوظات بمديرية أسوان وقد اشتهر بالتقوى وكرم العنصر وعرف بالتنظيم في عمله وقد تسلم محفوظات الإدارة وهي في أسوأ حال فعكف على تنظيمها وترتيبها حتى أصبح من اليسير الاستدلال على ما تفرق من أوراقها المكدسة. أما والدة العقاد فقد عرفت بالنشاط والتقوى. وجده لأمه هو محمد أغا الشريف ويعزى نسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المراجع بينما يعزوه أحد المراجع إلى العباس بن عبدالمطلب. وكان العقاد يرسل لها بانتظام ثلث راتبه من الكتابة الصحفية وعاشت حتى عام 1949م حيث ماتت والعقاد في الستين من عمره. دخل العقاد المدرسة بأسوان وكان مشتهراً بالتقدم في دروسه إلا أنه ترك الدراسة بعد حصوله على الشهادة الابتدائية. وانكب على كتب الأدب يقرؤها مشتغلاً بالتدريس وقد بلغ من نبوغه أن الامام محمد عبده زار المدرسة وقرأ ما كتبه الطالب العقاد فأعجب بذلك وقال: ما أحرى أن يكون هذا كاتباً بعد. وعندما كان العقاد في الخامسة عشرة من عمره يدرس التقى لأول مرة بالزعيم مصطفى كامل رحمه الله. يقول العقاد: «رأيت مصطفى كامل لأول مرة وأنا في الخامسة عشرة كنت ببلدتي في أسوان اشتغل مع زملائي بإحدى الدعوات المحلية وهي دعوة التطوع للتعليم بالمدارس الأهلية. وخرج مصطفى كامل ذات صباح يتمشى على شاطىء النيل ومعه الكاتبة الفرنسية مدام جوليت والإنجليزية مسز يونج فدعاه صاحب المدرسة الأهلية. ودخل مصطفى كامل السنة الرابعة وفيها درس اللغة العربية - يقصد العقاد أنه كان المدرس - فجلس مكان التلميذ الذي يكتب على اللوحة وأملى بيت أبي العلاء: والمرء ما لم تعد نفعاً إقامته غيم حمى الشمس لم يمطر ولم يسر وطلب من التلميذ شرح معناه فتلعثم التلميذ فاسعفت التلميذ معتذراً بأن الغيم الذي لا يمطر في أسوان ولا يسير نعمة محبوبة وأن الغيم الممطر وغير الممطر عندنا قليل».وفي عام 1905م والعقاد في السادسة عشرة يذهب العقاد إلى القاهرة وبدأ في مقابلة الإعلام فالتقى في تلك السنة يعقوب صروف وجورجي زيدان ومحمد فريد الزعيم الوطني. وبدأت مقالاته تظهر على صفحات اللواء وكذلك قصائده. إلا أن أهم منعطف في حياته هو عمله في صحيفة الدستور الأسبوعية. تعرف العقاد على الأستاذ محمد فريد وجدي وكان كاتباً إسلامياً قديراً نابه الذكر وكان يعد العدة لإصدار صحيفة أسبوعية ناطقة باسم الحزب الوطني شأنها شأن اللواء. وكان وجدي بحاجة إلى من يساعده في التحرير. فتقدم العقاد بالطلب ووافق وجدي على طلبه. وصدر العدد الأول من الصحيفة عام 1907م. وقد أعطى العقاد جهده تحريراً وكتابة معجباً بسعة اطلاع وجدي وتسامحه في الرأي. وفي نفس العام تعرف العقاد على سعد زغلول الذي كان يومها وزيراً للمعارف. وأجرى العقاد بعد التعارف حديثاً مع سعد زغلول ووافق محمد فريد وجدي على نشرها رغم عدم رضا الحزب الوطني عن سياسة سعد زغلول في وزارة المعارف. واستمر العقاد ينشر المقالات وتعرف على صديقه الأستاذ إبراهيم عبدالقادر المازني الذي شاركه في الكتابة في الدستور وفجعت مصر عام 1908م بوفاة مصطفى كامل واستمر العقاد في عمله بالدستور حتى عام 1910م فترك العمل وتوفي والده في ذلك العام. وأصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه «خلاصة اليومية» عام 1912 وكذلك الشذور عام 1913هـ والإنسان الثاني عام 1913م. وفي عام 1913 م أصدر عبدالرحمن شكري الجزء الثاني من ديوانه فكتب له العقاد مقدمة قيمة. وفي عام 1914م قدم الجزء الأول من ديوان المازني. وجاء دور العقاد ليخرج أول دواوينه عام 1916م وهو «يقظة الصباح». وقد احتوى الديوان على قصائد عديدة منها «فينوس على جثة أدونيس» وهي مترجمة عن شكسبير وقصيدة «الشاعر الأعمى» و«العقاب الهرم» و«خمارويه وحارسه» و«رثاء أخ» و«ترجمة لقصيدة الوداع» للشاعر الاسكتلندي برنز، ومن ذلك اليوم شجر الخلاف بين شداة الأدب. فالجميع متفق على مكانة العقاد في النثر والنقد إلا أن شاعرية العقاد كانت مثار الخلاف فمنهم من يرى أن لشعر العقاد مكانة عالية ومن أولئك د. طه حسين وإبراهيم عبدالقادر المازني وعبدالرحمن شكري وعبدالرحمن صدقي وعلي أدهم وسيد قطب. ومنهم من رأى أن الرجل متوسط القامة في الشعر من أمثال ما رون عبود ومحمد مندور. وقصيدة «الحب الأول» في ديوان «يقظة الصباح» من أعظم قصائد الديوان وهي قصيدة طويلة يعارض به ابن الرومي. وقد أعجب بها كثير من النقاد بينما يرى آخرون أنه سطا فيها على كثير من شعراء التصوف الإسلامي يقول فيها العقاد:
يا من يراني غريقاً في محبته وجدا ويسألني هل أنت غصان واصنيعة الحب أبديه وأكتمه ومن عنيت به عن ذاك غفلان لي في محياك أشعار أضن بها على امرىء فخره عرش وأيوان على محياك من وشى الصبا.. روع وللمحبين أحداق وأعيان إن الجسوم مثناه جوارحها إلا القلوب فصيغت وهي أحدان لكل قلب قرين يستتب به خَلق وخُلق فهل يرضيك نقصان
وتقوم الحرب العالمية الأولى وينفى سعد من البلاد وتتوثق صداقة العقاد مع زعيم الوفد ويصبح كاتب الوفد الأول ويصيب شهرة مدوية في البلاد. وفي هذه الأثناء رجع شوقي من المنفى وبدأ العقاد في تأليف كتاب «الديوان في النقد والأدب».. للهجوم على شوقي وقد اشترك المازني معه في تأليف الكتاب الذي صدر عام 1921م، وقد بدأ العقاد في الهجوم على شوقي متناولاً قصيدة شوقي في رثاء مصطفى كامل وهي قصيدة مطولة. وقد حاول العقاد تأصيل منهج حديث لنقد الشعر يقول العقاد: اعلم - أيها الشاعر العظيم أن الشاعر من يشعر بجوهر الأشياء لا من يعددها ويحصي أشكالها وألوانها وان ليست مزية الشاعر أن يقول لك عن الشيء ماذا يشبه وإنما مزيته أن يقول ما هو ويكشف عن لبابه وصلة الحياة به. وليس هم الناس من القصيدة أن يتسابقوا في أشواط البصر والسمع وإنما همهم أن يتعاطفوا ويودع أحسهم وأطبعهم في نفس إخوانه زبدة ما رآه وما سمعه وخلاصة ما استطابه أو كرهه».وأصبح الكاتب ذائع الصيت واسع الشهرة في أنحاء العالم العربي ويصل صوته جهيراً إلى أدباء المهجر من أمثال ميخائيل نعيمة الذي أرسل إلى الشاب العقاد كتابه «الغربال» ليكتب له مقدمته فيوافق العقاد وتصدر الطبعة الأولى في دار الهلال. وفي عام 1922م أصدر العقاد كتابه «الفصول». وقد وضع الكاتب قلمه في ركاب سعد زغلول والثناء عليه. وفي عام 1923م كتب العقاد في صحيفة الأخبار التي رأس تحريرها أمين الرافعي. وفي عام 1926م وقع الأديب العقاد في حب سارة وهو حب عاثر قصته أشبه بقصة آلام مزتر وقد سجلها العقاد بعد ذلك في قصته «سارة». وأما سارة فقد ذكر اسمها الحقيقي الأستاذ علي أدهم في مقاله في الهلال وكذلك عامر العقاد في كتابه عن عمه، وأحب العقاد في نفس الوقت مي زيادة التي كان يتردد على صالونها، الصالون الذي قال عنه إسماعيل صبري:
إن لم أمتع بمي ناظري غدا أنكرت صبحك يا يوم الثلاثاء
وانتهت القصتان بألم مرير عاشه العقاد طوال حياته. وقد رثى حبه مع مي بعد أن علم بهيامها بمعاصرها اللبناني جبران خليل جبران. يقول العقاد:
ولد الحب لنا وامزحتاه وقضى في مهده واأسفاه مات لم يدرج ولم يلعب ولم يشهد البلوى ولم يعرف أباه ليته عاش فأما إذ.. قضى فليكن برداً على القلب جواه أشكر الموت وأشكوه معاً غال حبي قبلما تنمو قواه غاله وهو صغير قبلما تكبر البلوى به يوم نواه كنت أرجوه لليلى كلما لجت الحيرة بي تحت دجاه كنت أرجوه ليومي كلما عزني في مطلع الشمس هداه
وبدأ العقاد مقالاته في البلاغ الأسبوعية منذ صدورها سنة 1923م فكتب مقالاً أسبوعياً حتى عام 1929م وفي أثناء هذه المقالات توفي سعد زغلول صديقه. وأصدر كتابه «ابن الرومي» حائزاً اعجاب النقاد والقراء.. وبعد شهر من صدور الكتاب أدخل العقاد السجن بتهمة العيب في الذات الملكية. فلبث في سجن قرة ميدان لمدة تسعة أشهر وبعد خروجه توجه إلى قبر صديقه سعد زغلول منشداً قصيدته:
إلى الذاهب الباقي ذهاب مجدد وعند ثرى سعد مثاب ومسجد وكنت جنين السجن تسعة أشهر منها أنذا في ساحة الخلد أولد
وخرج من غيابة السجن متابعاً مواقفه حتى حصل الخلاف بينه وبين مصطفى النحاس. ففي عام 1933م قامت وزارة توفيق نسيم فأيدها مصطفى النحاس وهاجمها العقاد.فاستدعى مصطفى النحاس باشا العقاد لمقابلته بمنزل النحاس بالأسكندية.ووصل العقاد وكان معه محمد طاهر الجبلاوي. وعند المقابلة كان هذا الحوار: مصطفى النحاس: لماذا تحمل على الوزارة يا أستاذ.. يا عقاد؟ العقاد: لأنها انحرفت عن الطريق السوي وتماطل في إعادة الدستور وتعمل لصالح الإنجليز. النحاس: ولكن الوفد يؤيد هذه الوزارة. العقاد: لن أقف وقفة الاغضاء عن مساوىء الوزارة. النحاس: أنا زعيم الأمة أؤيد الوزارة فما عساك تصنع يا عباس يا عقاد. العقاد: أنت زعيم الأمة لأن هؤلاء انتخبوك ولكنني كاتب الشرق بالحق الإلهي. النحاس: إن الوزارة باقية ما دام الوفد يؤيدها. العقاد: لن تنتهي برية هذا القلم إلا وقد انتهى أجل هذه الوزارة. وكانت النهاية بين العقاد وحزب الوفد وقد حارب الوفد العقاد فمنع من الكتابة في البلاغ الأسبوعي، فكتب العقاد في الجهاد والأهرام في الثلاثينيات. وفي الثلاثينيات أصدر العقاد «تذكار جيتي» و«ديوان وحي الأربعين» و«حياة سعد زغلول» سنة 1936م. ومن أهم ما أصدر في الثلاثينيات قصته الذائعة الصيت «سارة» التي سجل فيها هيامه بسارة وحبه لهند. وهند في الرواية هي الأديبة مي زيادة. ويبدو أن العقاد لم تزل نفسه تنبض بحب سارة. انظر إلى قوله «لونها كلون الشهد المصفى يأخذ من محاسن الألوان البيضاء والسمراء والحمراء والصفراء في مسحة واحدة. وعيناها نجلاوان وطفاوان تخفيان الأسرار ولا تخفيان النزعات فيهما خطفة الصقر ودعة الحاجة. وفمها فم الطفل الرضيع لولا ثنايا تخجل العقد النضيد في تناسق وانتظام ولها ذقن كطرف الكمثرى الصغيرة واستدارة وجه وبضاضة جسم». وتقوم الحرب العالمية الثانية ويقف الأديب موقفاً معادياً للنازية جلب له المتاعب. وأعلنت أبواق الدعاية النازية اسمه بين المطلوبين للعقاب.. وما ان اجتاحت جنود روميل الصحراء واقتربت من أرض مصر حتى تخوف العقاد لما لمقالاته النارية من وقع على النازية تلك المقالات التي جمعها بعد ذلك في كتابين هما «هتلر في الميزان» و«الحرب العالمية الثانية» فآثر العقاد السلامة وسافر عام 1943م إلى السودان حيث احتفى به أدباء السودان حفاوة بليغة. وهزم النازي ورجع العقاد إلى قاهرته. وبعد الحرب، بدأ العقاد سلسلة كتبه الإسلامية حيث أصدر بين نهاية الحرب وأوائل سنة 1950م عدداً منها مثل «عبقرية محمد صلى الله عليه وسلم« و«مطلع النور» و«عبقرية الصديق» و«عبقرية عمر» و«بلال مؤذن السماء» و«عبقرية الإمام» وغيرها.وفي 23 يوليو 1952م انتهى حكم أسرة محمد علي باشا وقد تميزت فترة الخمسينيات عند العقاد بمزيد من الكتب الإسلامية مثل «ما يقال عن الإسلام» و«الإسلام في القرن العشرين» و«المرأة في القرآن».
اهم مؤلفاته "الله". عبقرية المسيح. عبقرية محمد. عبقرية الصديق. عبقرية عمر. عبقرية عثمان. عبقرية الإمام علي. عبقرية خالد. داعي السماء بلال. الصديقة بنت الصديق. أبو الشهداء. عمرو بن العاص. معاوية بن أبي سفيان. فاطمة الزهراء. الفاطميون. حقائق الإسلام وأباطيل خصومه. الفلسفة القرآنية. التفكير فريضة إسلامية. مطلع النور. الديمقراطية في الإسلام. الإنسان في القرآن الكريم. الإسلام في القرن العشرين. مايقال عن الإسلام. أنا. أفيون الشعوب. هذه الشجرة. جحا الضاحك المضحك. غراميات العقاد. روح عظيم المهاتما غاندي. حياة قلم. سارة. طوالع البعثة المحمدية . خلاصة اليومية والشذور . | |
|
| |
spider-man
عدد الرسائل : 916 العمر : 43 الموقع : www.spider-online.150m.com تاريخ التسجيل : 17/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الجمعة يناير 25, 2008 3:52 am | |
| الحلقة السادسة كاتب كان وما زال من اروع الكتاب الصحفيين وكتاب الروايات والقصص القصيرة هو الرائع انيس منصور
أنيس محمد منصور، كاتب صحفي وأديب نابغ مصري مخضرم، ولد في 18 أغسطس 1924 وعمره الآن 83 سنة. نشأ أنيس منصور في قرية مصرية قريبة من مدينة المنصورة، وتأثر بالريف المصرى جدا، وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا أحيانا يزورون قريته، ومنذ صغره كان أنيس منصور متفوقا في كل ماتعلم، وعن أبيه تعلم ألا يقرأ إلا مايمتعه، فقرأ وقرأ وقرأ، حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة في شتى الأمور، وسافر وأبحر بسفن الخيال إلى بحور المعرفة الواسعة ليعود لنا من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء أثرت اللغة العربية والأمة العربية كلها.
حفظ انيس منصور القرآن الكريم في سن صغيرة في المنزل وكان له في ذلك الكُتّاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه أفراد من حياتي، وفي دراسته الثانوية كان رئيس إتحاد المدرسة وأمين المكتية وقد قرأ أغلب الكتب الموجودة بداخلها، وهذا تتمة تفوقه في كل السنين السابقة حتى أنه إذا جاءت حصص اللياقة البدنية كان المدرسون يقولون له: "بلاش كلام فارغ، انتبه لدروسك ومذاكرتك، الأولاد دول بايظين"، لأنهم كانوا يرون فيه شخصية نابغة، وصدقت رؤياهم.
دخل كلية التجارة بجامعة المنصورة ولم يكمل بها ثيح حول إلى المعهد الفني الصناعي بالمحلة الكبرى بإرادته الشخصية وأصبح الأول على دفعته ولكنه دخل كلية تربية النوعية بجامعة المنصورة ، دخل قسم الإعلام الذي تفوق فيه كما هو متوقع ليس في الدراسة كما هو الحال في العمل في التخصص.
أحس أنيس منصور بأنه منعزل تماما عن الدنيا في فترة حياته الجامعيه، وظل كذلك لفترة لاهم له إلا شراء الكتب ودراسة الفلسفة بنهم شديد حتى حدث له تغيير كبير وهو ذهابه إلى صالون العقاد وانفتاحه على دنيا لم يعرف لها وجودا من قبل، وسجل كل ذلك في كتاب "فى صالون العقاد كانت لنا أيام"، وسجل فيه مشاكل جيله وعذاباته وقلقه وخوفه وآرائه في مواجهة جيل العمالقه من أمثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم، سلامه موسى، وغيرهم الكثير من أعلام الفكر والثقافه في مصر في ذلك الوقت.
ولو أنه يكفي لتكون نابغة أن تكون تلميذا لهؤلاء وتعاصرهم إلا أن أنيس منصور عرف غيرهم كثيرون كـ الرافعي، وغيرهم من الأساتذة بالعربية والأجنبية. يجيد أنيس منصور عدة لغات: العربية والإنجليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية، والله أعلم إن كان هناك غيرها.
الوظائف التى عمل بها رئيس تحرير العديد من المجلات منها: الجيل، هى، آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو، كاريكاتير، الكاتب. عمل مدرسا للفلسفة الحديثة بكلية الآداب، جامعة عين شمس من عام 1954 حتى عام 1963، وعاد للتدريس مرة أخرى عام 1975. الآن يكتب في جريدة الأهرام المقال اليومي الأكثر قراءة: مواقف، ويكتب آيضا في جريدة الشرق الأوسط مقال يومي معنون. الجوائز التى حصل عليها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة. جائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصرى أربع سنوات متتالية. جائزة كاتب الأدب العلمى الأول من أكاديمية البحث العلمى. فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن. حصل على لقب كاتب المقال اليومى الأول في أربعين عاما ماضية. جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1963. جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981. جائزة الإبداع الفكرى لدول العالم الثالث، عام 1981. جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.
والجائزة الأهم حب واحترام ألوف الألوف من القراء.
مؤلفاته
الكبار يضحكون أيضا الذين هبطوا من السماء الذين عادوا إلى السماء زى الفل في صالون العقاد كانت لنا أيام من أول السطر يانور النبي إنها كرة الندم نحن أولاد الغجر الوجودية يسقط الحائط الرابع كرسي على الشمال قالوا ياصبر أيوب يوم بيوم كل شئ نسبي أرواح وأشباح حول العالم في 200 يوم أعجب الرحلات في التاريخ هناك فرق اللهم إني سائح الحب والفلوس والموت وأنا كائنات فوق شارع التنهدات الرئيس قال لي وقلت أيضا شبابنا الحيران على رقاب العباد (يحكي اغرب حالات الوفاة في التاريخ) ولكني أتامل (مقالات) لعنة الفراعنة دعوة للإبتسام هناك أمل آه لو رأيت تولد النجوم وتموت اقرأ أي شىء مصباح لكل إنسان أحب وأكره لعل الموت ينسانا ثم ضاع الطريق لعلك تضحك (يحكى قصص خاصه بالإستاذ وعامه مدعاة للفكاهه) قالو (مقالات في ثلاثة أجزاء) عبدالناصر المفترى عليه والمفترى علينا إلا فاطمة القلب يدق أبدا من نفسي أوراق على شجر شباب شباب مذكرات شاب غاضب مذكرات شابة غاضبة قل لي ياأستاذ كتاب عن كتب وجع في قلب إسرائيل وداعا أيها الملل فى تلك هؤلاء العظماء ولدوا معا عزيزى فلان الخالدون مائة أعظمهم محمد (مترجم) كما انه له العديد من الاعمال الدرامية التى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية منها: من الذى لايحب فاطمة حقنة بنج إتنين .. إتنين عريس فاطمة غاضبون وغاضبات هى وغيرها هى وعشاقها العبقري القلب ابدا يدق يعود الماضى يعود | |
|
| |
رضوي
عدد الرسائل : 103 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 24/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الثلاثاء يناير 29, 2008 11:08 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اعجبتني الفكرة كثيرا وارحب بها وبشدة حتي نعرف كل ما ينقصنا من معلومات عن عمالقه وكتاب القصص القصيرة والرويات وكم انا من عشاق ومحبين قصص يوسف السباعي انـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الابتسامة .. كائن بديع .. تسكن خلايا صاحبها فتحيلها إلى نبع عذب من المحبة والحنان .. يروى كل من يشرب منه أو حتى يقترب من شواطئه .. والابتسامة أيضاً .. مفتاح سحرى يفتح كل القلوب المغلقة .. وينزع ألغام الكراهية والضغينة ويبطل مفعولها .. ويجعل العالم أكثر رحابة وأكثر إنسانية .. ودائماً ما تتحول الابتسامة إلى عنوان ضخم على (جمال الروح) وعندما تجتمع هذه الابتسامة السحرية مع الوسامة و(جمال الشكل) فإننا لابد وأن نكون فى حضرة (إنسان استثنائى) .. ورغم كل هذا فإننا يجب ألا ننخدع فمثل هذه الابتسامة كثيراً ما تخفى عذابات وآلام ومخاوف كابوسية تطارد صاحبها ليعيش فى بؤرة صراع دائم ولا يجد أمامه أى مهرب إلا الـمزيد من السباحة فى بحر الناس يبحث عن الأمن فى حبهم ومحبتهم وفى خدمتهم أيضاً وذلك بالعطاء المتواصل فى كل المجالات التى تخدم الإنسان .. وهكذا كان الفارس الرائع يوسف السباعى ابتسامة ساحرة تمتلك كل (المغناطيسية الإنسانية) التى تجذب إليه كل الناس حتى وإن كانوا من معارضيه أو منتقديه . وهكذا كانت ابتسامة السباعى (ستارة جميلة) تخفى خلفها الكثير من العذابات والآلام والكوابيس والمؤلم أن بعض المارقين من الشعب الفلسطينى هم الذين قتلوا السباعى ! مقدمتها القضية الفلسطينية ، حيث كتب روايتيه (طريق العودة) 1956 ، (ابتسامة على شفتيه) 1971، وفى طريق العودة أكد على أن البندقية والثورة والالتزام بالأرض هى الطريق الأوحد أمام الفلسطينين لاستعادة أرضهم السليبة اشكرك جزيلا اخي العزيز سبيدر مان علي المعلومات القيمه التي كتبتها واحضرتها عن عملاق من عمالقه الكاتبين للقصص القصيرة بمصر الي التقدم والتميز والنجاح دائما تقبل مني جزيل الشكر والاحترام | |
|
| |
hero
عدد الرسائل : 266 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 20/01/2008
| موضوع: رد: تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" الأحد فبراير 17, 2008 2:37 am | |
| | |
|
| |
| تعرف على ابرز كتاب القصة"موضوع متجدد" | |
|