tito
عدد الرسائل : 91 الموقع : TEMO20042001@YAHOO.COM تاريخ التسجيل : 11/07/2008
| موضوع: الحلقة الثانية من قصة ((سيـــــــــــــد الامنيات)) السبت أغسطس 16, 2008 1:30 am | |
| قال الرجل انت تحمل معك الصندوق فقال ادم اريد ان اعرف من تكون وما تلك الشئ الامع في الصندوق ؟ قال الرجل انا محارب من العلم القديم انتصرت في الحروب ضد الارغانيون ، اقوي السحره والمشعوزين في باطن الارض انا هنا لكي اساعدك . فقال ادم ولماذا انا ؟ رد عليه الرجل قائلا انها اوامر ليس علي ان اجيبك ، عليك ان تاخذ المرغون اللامع سيجعلك قوي واقوي في كل شئ ساله ادم وما هذه المرغون ؟ رد عليه قائلا ان اجيب عليك حتي تضعها في فمك وتاخذها . نظر له ادم قائلا لن ااخذها هب ادم واقفا لكي يذهب فقال له ذلك الرجل ستعود اللي مره اخري ياادم قال له ادم وهي يمشي لن اعود ايك ابدا نظر له الرجل قائلا ستعود ستعود اعدك يذلك عاد ادم الي منزله يفكر فيما حدث ، استلقي علي السرير محاوله منه ان ينام لكن دون جدوي ، تذكر ماقاله ذلك الرجل الغامض (ستجعلك قوي واقوي في كل شئ ) فجاءه هب ادم واقفا . امام منزل الرجل وقف ادم وهو يفكر في العوده مره اخري ، لكنه تقدم ودخل ذلك المنزل. ابتسم الرجل عندما وجد ادم امامه . فقال الرجل الم اخبرك بانك ستعود. فقال ادم اعطني ( المرغون) . قال له الرجل هل انت متاكد انك تريدها ؟ اومأ ادم براسه علي الموافقه . قام الرجل بفتح الصندوق ، فمد ادم يده لكي يالتقطها . نظر له الرجل بترقب وبعد قليل اعتلت علي شفتيه ابتسامه عريضه . بمجرد بلع ادم للمرغون شعر بشئ غريب داخله ، صرخ ادم بشده وكان امعاءه تتمزق. وقع ادم علي الارض من فرط الالم ، فقال بصوت واهن ماذا فعلت بي ايها المجنون . ضحك الرجل قائلا انها من اثر المرغون ستهدا بعد قليل ، فقد ادم الوعي من فرط الالم الذي كاد ان يقتله. جلس يوسف علي الكرسي وهو يحدث ليندا فقال الا تعرفي لماذا لم يحضر ادم امس ؟ فقالت له ليندا بقلق حتي لم ياتي اليوم . فقال لها يوسف انا قلق عليه يجب ان نذهب اليه لكي نطمأن عليه ، وافقته ليندا علي الذهاب . وامام منزل ادم يقف كلا من ليند ويوسف . قالت ليندا لماذا لم يفتح الباب . فقال يوسف لا ادري ظل يوسف يدق الجرز لكن دون جدوي . فقال يوسف هيا بنا الان انه ليس بالمنزل . نظرت ليندا للمنزل علي امل ان يفتح ادم لكن خاب املها فمضت في طريقها . كان الرجل الغامض جالس بجوار ادم علي الفراش وهو يبتسم ، ويقول كلمات غير مفهومه . فتح ادم عينه ببطئ وهو ينظر حوله فجاءه وقف ادم وهو ينظر للرجل قائلا اين انا . ضحك الرجل فقال لادم انك ماذلت في منزلي من ليله امس . فقال كيف هذا ؟ رد عليه الرجل لا يهم الان ، المهم يجب ان تتمني . نظر له ادم بتعجب ، اتمني ! ماذا اتمني ؟ قال تمني امنيه واحده وتتحقق اعدك بذلك . نظر ادم بعيدا وهو يفكر في امنيه لتتحقق . فقال للرجل لا ادري . ضحك الرجل قائلا لا يعقل هذا لا يوجد شخص علي وجه الارض ليس عنده امنيه . فكر ادم قليلا اتمني ان تتغير حياتي . نظر له الرجل بابتسامه ماكره حسنا يتلاحظ انك تتغير فجاءه . نظر له ادم بشك ومضي في طريقه متجها لمنزله . محاولات فاشله من يوسف ولندا ، لكي يقنعو المدير بالتراجع عن موقفه في وقف ادم عن العمل ،للتعدي عليه بالسب ، لكن دون فائده . قرر كلا من يوسف وليندا ، الذهاب الي منزل ادم بعد انتهاء العمل . ترك ادم باب المنزل مفتوحا ، وصعد الي الطابق الثاني لينتظرهم . الساعه الان الثانيه عشر ، يقف يوسف وليندا امام منزل ادم ، فقالت ليندا انظر يايوسف باب المنزل مفتوح ، فال لها نعم لاحظت ذلك . دخلوا المنزل فقامت ليندا بنداء ادم ، ويوسف كذلك ، لكن لم يرد عليهم . قال يوسف للندا ابحثي انت في الطابق الثاني وانا في القبو ، وافقته لندا . | |
|